حنان جابر
هنادي الكندري
مشاعل عقيل
حنونة وهنودة وشعولة «قمرات» كويتيات يطلقهن تلفزيون «الراي» أول أيام العيد
دفعة واحدة... هكذا قررت ادارة تلفزيون «الراي» في اطلاق ثلاث قمرات كويتية ليطللن عبر شاشتها في اول ايام العيد
ثلاث صبايا في عز عمر الورد ستنطلق الاولى عاشقة الاطفال مشاعل عقيل للمرة الأولى على شاشة «الراي» الى جانب الشاب المتألق عبدالله مال الله في حلقة خاصة من برنامج «استديو الأبطال» تنقل مباشرة من الجهراء. وفي الساعة السادسة من الأمسية نفسها تنضم حنان وهنادي الكندري الى فريق «رايكم شباب» في حلقة مميزة بأجوائها وضيوفها.
ثلاث كويتيات يدخلن عالم الشاشة الصغيرة من بابه الواسع اذ اخترن شاشة «الراي» للاطلالة من خلالها علهن يحققن الكثير من الاحلام في الاعلام المرئي، حالمات بأن تطورهن التجربة لينتقلن الى مراحل اكثر تقدما كأن تكون لكل واحدة منهن برنامجا خاصا بها، تعده وتقدمه مع اضافة لها ولأنفسهن في آن معاً.
• حنان... ما درجة تحصيلك العلمي؟
- أنا الآن طالبة في الصف الثاني عشر.
• كم تبلغين من العمر؟
- 17 سنة. ولقد بدأت بتلفزيون الكويت في سن الثالثة عشرة
• ما زلت. صغيرة جداً!
- دخلت مجال الاعلام منذ العام2005 اذ ظهرت في برنامج «تلفزيون الأطفال» على قناة الكويت، وبعدها أطللت في برنامجي «كيس القرقيعان» و«كافيه بنات» الذي تبّدل عنوانه وبات معروفاً بـ «عالم المرأة». لكنني كنت أفضل العنوان الأول.
• وما كان موقف الأهل من دخولك عالم الاعلام؟
- لقيت تشجيعاً كبيراً فأنا كنت أشارك في تقديم برنامج للأطفال.
• ألم تساورهم المخاوف من أن يجذبك هذا العالم وتصبحين في ما بعد اعلامية مشهورة؟
- هم كانوا يظنون أن المسألة ستقتصر على مشاركتي في برنامج للأطفال يضم فتيات في مثل سني. وبعد أن انتقلت من برنامج الى آخر، والدي أصيب بالحيرة اذ ثمة من دخلن هذا المجال ولم يتركن في اذهان الناس الا صورة المرأة القبيحة الماكياج والازياء بشكل يثير الاستفزاز... وكانت مخاوفه تدور في هذا الفلك لكنه اليوم لم يعد يعترض على الاطلاق.
• ما مستوى التحصيل العلمي عند والدك؟
- أبي حائز على اجازة جامعية.
• وماذا عن والدتك؟
- أمي حائزة أيضاً على الشهادة الجامعية وهي تدعمني وتمنحني المزيد من الثقة بالنفس.
قبل الوصول الى شاشة «الراي» ألم تتلقين عرضاً مناسباً من تلفزيون الكويت؟
- لا لم يكن ثمة ما يستحق التفكير به. واصلا «محد حاس فينا» فقط المخرجة كانت تشجعنا
• ألم تتوافر لكن الامكانيات المطلوبة؟
- لا. أتصدقين أنني كنت مذيعة ومنسقة ومخرجة في آن معاً؟!
• هل تشعرين أن ثمة ما يميزك الآن عن رفيقاتك اللواتي في مثل سنك؟
- الى حد ما أجل. فالبنات اللواتي أرافقهن أكبر مني سناً. أتدرين أنني حين اذكر أمام الفتيات اللواتي في مثل سني أنني منشغلة بعملي يستغربن ويطلبن مني أن نخرج للمجمعات التجارية لنتسلى. لكنني منذ أن كنت في سن الثالثة عشرة كانت لدي أحلاماً كبيرة بأن أدخل كلية الاعلام.
بعد حنان التي تبدو أكثر نضجا من سنيين عمرها تحدثنا الى شعلة الحركة مقدمة برنامج استديو الابطال شعولة الحلوة، وأعطينا حنونة الجميلة استراحة قصيرة.
• مشاعل هل حدثتينا عن نفسك قليلاً؟
- اسمي مشاعل عقيل. حائزة على لقب أفضل لاعبة في رياضة «السكواش» بالكويت. عند بلوغي مرحلة الرابع ثانوي من التحصيل العلمي لم استطع أن أكمل دراستي بسبب المرض الذي ألمّ بوالدتي. فبقيت معها لمدة سبع سنوات والحمدلله أنها تحسنت بعض الشيء. فعاودت الآن متابعة دراستي.
• انت الأبنة الكبرى لوالديك؟
- أجل. ولدي عددا طيبا «اللهم لا حسد» من الاخوة الاصغر مني ومن هنا نبع عشقي للاطفال... اخوتي واطفال العائلة «يموتون علي».
• وأنت. يا حنان ؟
- لدي شقيق يكبرني سناً.
• ألم يعترض حين قررت دخول مجال الاعلام والتلفزيون؟
- قالت حنونة التي اشركناها في الحوار: لا نحن أسرة ديموقراطية. في البداية كان يقول بأنه سيتنكّر لي أمام الناس لكن بعد أن رأى الاعلان عن البرنامج على تلفزيون «الراي» غيّر رأيه وقال «استأنست لما شفتش».
• وماذا عنك يا مشاعل؟
- حين قررت دخول مجال الاعلام توجهت أولاً لاستشارة جدي حفظه الله في الأمر فمنحني بركته وطمأنني بأنه راضٍ أن أصبح مذيعة اذ ما استمريت على الخصال الحميدة التي نشأت عليها. وحين ناقشت أبي في ما أطمح له أعرب عن موافقته عند معرفته بأنني سأنضم الى أسرة «الراي» التي اشتهرت بسمعتها الطيبة واحترام الناس لها. ورفضت عرضاً للانضمام الى قناة ستبصر النور قريباً وذلك لأنني لم أرد أن اخسر فرصة من فريق عمل «الراي».
• كم استمرت فترة التدريب في استديوهات «الراي»؟
- ثلاثة أشهر لكن الفترة المكثفة كانت حين انضمت كل من حنان وهنادي أي طيلة الشهر الماضي. أما في الفترة السابقة فكنت أتلقى التوجيهات من المعد نايف البشايرة.
• فلننتقل الآن الى هنادي. حدثينا عن دراستك وخبراتك السابقة؟
- اسمي هنادي الكندري وأنا صحافية في احدى الصحف. بلغت المرحلة الثانوية من الدراسة وتوقفت بعدها لأنني انخرطت في ميدان العمل.
• يبدو أنك لم تحققي نجاحاً في مجال الدراسة؟
- على العكس فقد كنت في حركة دائمة ورغم ذلك حظيت بمحبة المدرّسات. وقد رغبت بدخول مجال الاعلام لأكوّن دائرة واسعة من المعارف والعلاقات الاجتماعية.
• من شرّع أمامك أبواب الصحافة؟
- عملت بداية كموظفة في احدى الشركات ولاحظت أن ثمة اجماع على أنني صاحبة صوت اذاعي اثر التعليقات التي كنت أسمعها دوماً. في احدى المرات اتصل بي نايف البشايرة وأسمعني الكلام عينه. باتت الفكرة تنضج في ذهني شيئاً فشيئاً الى أن جمعتني الصدفة باحدى العاملات في الوسط الاعلامي وشجعتني كثيراً لأخطو هذه الخطوة.
• كم مضى على دخولك مجال الصحافة؟
- سنة كاملة أمضيتها في قسم الفنون في الجريدة. بات لدي العديد من المعارف كما أنني اختبرت عملية الاعداد في تلفزيون الكويت في برنامج «بيتك» وقد استنفذ طاقتي وتطلب جهوداً جبارة.ذلك لانه برنامج للعائلات والكبار وهو ما لايناسب سني واهتماماتي
• وكيف حدث أن أصبحت من أفراد اسرة «الراي»؟
- شاءت الصدف أن التقي أحمد الرفاعي في الحفل الذي أقامته قناة «الراي» للاعلان عن شبكة برامجها لرمضان 2008. عرض علي المشاركة في الدورة التدريبية وهكذا كان.
• هل كان متاحاً لكن اختيار البرنامج الذي ترونه مناسبا ؟
- لا حتى أن مسألة تقديم البرامج لم تكن محسومة بل ثمة أرجحية أن نشارك في الاعداد فقط. انا لم أتوقع أن يقبلوا بي كمذيعة وقلت في نفسي أنه لا مشكلة اذا ما طلب مني العمل في مجال الاعداد الذي لدي خلفية واسعة عنه.
• وانت يا حنان كيف دخلت «الراي»؟
- أنا قصتي مختلفة عنهما. لقد دخلت «الراي» قبل بداية شهر رمضان باسبوع واحد. وتعرفت على تلفزيون «الراي» موقع «الفيس بوك» وكان أحدهم يقوم بمسح تعليقاتي وعند سؤاله عن السبب أجابني بالقول «لأن حادة» وتبين أنه موظف في تلفزيون «الراي». وعندما تبادلنا الأحاديث علم أنني مذيعة فعرض علي الالتحاق بالدورة التدريبية واعطاني رقم هاتف المخرج اياد الباشا فاتصلت به وتم قبولي سريعاً.
• ثمة سؤال أود منكن أنتن الثلاثة اجابة عليه. الى أي حد تطمحن بالمشاركة في الاعداد عوضاً عن القاء ما هو مكتوب بشكل ببغائي؟
- حنان: أطمح أن يكون البرنامج الذي اقدمه بعد سنوات من اعدادي الشخصي وانا أهوى كثيراً البرامج الحوارية السياسية منها والاجتماعية. كما انني اطمح يوماً ما لدخول مجلس الأمة.
- مشاعل: لقد طرحت أفكاراً على المعد وتركت له مسألة الموافقة عليها أو رفضها.
• مشاعل كيف تم اختيارك لبرنامج «استديو الأبطال»؟
- في البداية قيل لنا اننا سنكون في برنامج «رايكم شباب» وقد كنت متضايقة ولم أشعر أنني منسجمة في هذا البرنامج. أياد قال لي « انني ارى أنك تصلحين كمذيعة برامج للأطفال» وعرض علي الانضمام الى برنامج «استديو الأبطال».
• كيف نشأت علاقتك مع الأطفال؟
- «أنا أموت عليهم». أتمنى أن أنال حب الأطفال. انهم القاعدة الجماهيرية الأكبر واذا وصلت الى قلوبهم أكون قد حققت الانجاز الأكبر والأكثر أهمية.
• ما أبرز الأخطاء التي تقعن فيها أمام الكاميرا؟
- مشاعل: الرهبة تترك أثراً فظيعاً في اعماق المرء. اثناء التدريب كنا نرتجل ما نقوله ولم يكن ثمة شاشة عليها نصاً مكتوباً كما هي العادة. الأفكار كانت تختفي من ذهني اثر الاحساس بالخوف القاتل. بطبيعتي أصاب بالذعر حين اسمع صراخاً فما بالك عند سماع صوت مدير المسرح وهو يصرخ بصوت عالٍ. أما بالنسبة الى السماعة في الأذن فلم تزعجني على الاطلاق وتآلفت معها سريعاً. وأبرز ما سهل علي الأمور في البرنامج انني على اتفاق تام مع عبدالله مال الله وقال لي انني من القلة الذين ارتاح في مشاركتهم التقديم.
-
هنادي: في الأيام الخمسة الأولى كنت أشعر أنني متصنعة وأنني اقلد احدى المذيعات.
هذا الشعور كان قاتلاً. أبرز اخطائي أنني كنت أتلفظ بالكثير من البدليات وأضحك بشكل مبالغ فيه. الى ذلك كنت أنسى ما سأقوله واستبدل الجملة بأخرى. اما بالنسبة الى التعامل مع الكاميرا فلم يكن من صعوبة على هذا الصعيد أما سماعة الأذن التي تصلني بغرفة الكونترول فقد سببت لي ارباكاً كبيراً.
- حنان: في القناة الخاصة وجدت اختلافاً كبيراً فعلى شاشة
منقول - جريده الراي الكويتيه
هنادي الكندري
مشاعل عقيل
حنونة وهنودة وشعولة «قمرات» كويتيات يطلقهن تلفزيون «الراي» أول أيام العيد
دفعة واحدة... هكذا قررت ادارة تلفزيون «الراي» في اطلاق ثلاث قمرات كويتية ليطللن عبر شاشتها في اول ايام العيد
ثلاث صبايا في عز عمر الورد ستنطلق الاولى عاشقة الاطفال مشاعل عقيل للمرة الأولى على شاشة «الراي» الى جانب الشاب المتألق عبدالله مال الله في حلقة خاصة من برنامج «استديو الأبطال» تنقل مباشرة من الجهراء. وفي الساعة السادسة من الأمسية نفسها تنضم حنان وهنادي الكندري الى فريق «رايكم شباب» في حلقة مميزة بأجوائها وضيوفها.
ثلاث كويتيات يدخلن عالم الشاشة الصغيرة من بابه الواسع اذ اخترن شاشة «الراي» للاطلالة من خلالها علهن يحققن الكثير من الاحلام في الاعلام المرئي، حالمات بأن تطورهن التجربة لينتقلن الى مراحل اكثر تقدما كأن تكون لكل واحدة منهن برنامجا خاصا بها، تعده وتقدمه مع اضافة لها ولأنفسهن في آن معاً.
• حنان... ما درجة تحصيلك العلمي؟
- أنا الآن طالبة في الصف الثاني عشر.
• كم تبلغين من العمر؟
- 17 سنة. ولقد بدأت بتلفزيون الكويت في سن الثالثة عشرة
• ما زلت. صغيرة جداً!
- دخلت مجال الاعلام منذ العام2005 اذ ظهرت في برنامج «تلفزيون الأطفال» على قناة الكويت، وبعدها أطللت في برنامجي «كيس القرقيعان» و«كافيه بنات» الذي تبّدل عنوانه وبات معروفاً بـ «عالم المرأة». لكنني كنت أفضل العنوان الأول.
• وما كان موقف الأهل من دخولك عالم الاعلام؟
- لقيت تشجيعاً كبيراً فأنا كنت أشارك في تقديم برنامج للأطفال.
• ألم تساورهم المخاوف من أن يجذبك هذا العالم وتصبحين في ما بعد اعلامية مشهورة؟
- هم كانوا يظنون أن المسألة ستقتصر على مشاركتي في برنامج للأطفال يضم فتيات في مثل سني. وبعد أن انتقلت من برنامج الى آخر، والدي أصيب بالحيرة اذ ثمة من دخلن هذا المجال ولم يتركن في اذهان الناس الا صورة المرأة القبيحة الماكياج والازياء بشكل يثير الاستفزاز... وكانت مخاوفه تدور في هذا الفلك لكنه اليوم لم يعد يعترض على الاطلاق.
• ما مستوى التحصيل العلمي عند والدك؟
- أبي حائز على اجازة جامعية.
• وماذا عن والدتك؟
- أمي حائزة أيضاً على الشهادة الجامعية وهي تدعمني وتمنحني المزيد من الثقة بالنفس.
قبل الوصول الى شاشة «الراي» ألم تتلقين عرضاً مناسباً من تلفزيون الكويت؟
- لا لم يكن ثمة ما يستحق التفكير به. واصلا «محد حاس فينا» فقط المخرجة كانت تشجعنا
• ألم تتوافر لكن الامكانيات المطلوبة؟
- لا. أتصدقين أنني كنت مذيعة ومنسقة ومخرجة في آن معاً؟!
• هل تشعرين أن ثمة ما يميزك الآن عن رفيقاتك اللواتي في مثل سنك؟
- الى حد ما أجل. فالبنات اللواتي أرافقهن أكبر مني سناً. أتدرين أنني حين اذكر أمام الفتيات اللواتي في مثل سني أنني منشغلة بعملي يستغربن ويطلبن مني أن نخرج للمجمعات التجارية لنتسلى. لكنني منذ أن كنت في سن الثالثة عشرة كانت لدي أحلاماً كبيرة بأن أدخل كلية الاعلام.
بعد حنان التي تبدو أكثر نضجا من سنيين عمرها تحدثنا الى شعلة الحركة مقدمة برنامج استديو الابطال شعولة الحلوة، وأعطينا حنونة الجميلة استراحة قصيرة.
• مشاعل هل حدثتينا عن نفسك قليلاً؟
- اسمي مشاعل عقيل. حائزة على لقب أفضل لاعبة في رياضة «السكواش» بالكويت. عند بلوغي مرحلة الرابع ثانوي من التحصيل العلمي لم استطع أن أكمل دراستي بسبب المرض الذي ألمّ بوالدتي. فبقيت معها لمدة سبع سنوات والحمدلله أنها تحسنت بعض الشيء. فعاودت الآن متابعة دراستي.
• انت الأبنة الكبرى لوالديك؟
- أجل. ولدي عددا طيبا «اللهم لا حسد» من الاخوة الاصغر مني ومن هنا نبع عشقي للاطفال... اخوتي واطفال العائلة «يموتون علي».
• وأنت. يا حنان ؟
- لدي شقيق يكبرني سناً.
• ألم يعترض حين قررت دخول مجال الاعلام والتلفزيون؟
- قالت حنونة التي اشركناها في الحوار: لا نحن أسرة ديموقراطية. في البداية كان يقول بأنه سيتنكّر لي أمام الناس لكن بعد أن رأى الاعلان عن البرنامج على تلفزيون «الراي» غيّر رأيه وقال «استأنست لما شفتش».
• وماذا عنك يا مشاعل؟
- حين قررت دخول مجال الاعلام توجهت أولاً لاستشارة جدي حفظه الله في الأمر فمنحني بركته وطمأنني بأنه راضٍ أن أصبح مذيعة اذ ما استمريت على الخصال الحميدة التي نشأت عليها. وحين ناقشت أبي في ما أطمح له أعرب عن موافقته عند معرفته بأنني سأنضم الى أسرة «الراي» التي اشتهرت بسمعتها الطيبة واحترام الناس لها. ورفضت عرضاً للانضمام الى قناة ستبصر النور قريباً وذلك لأنني لم أرد أن اخسر فرصة من فريق عمل «الراي».
• كم استمرت فترة التدريب في استديوهات «الراي»؟
- ثلاثة أشهر لكن الفترة المكثفة كانت حين انضمت كل من حنان وهنادي أي طيلة الشهر الماضي. أما في الفترة السابقة فكنت أتلقى التوجيهات من المعد نايف البشايرة.
• فلننتقل الآن الى هنادي. حدثينا عن دراستك وخبراتك السابقة؟
- اسمي هنادي الكندري وأنا صحافية في احدى الصحف. بلغت المرحلة الثانوية من الدراسة وتوقفت بعدها لأنني انخرطت في ميدان العمل.
• يبدو أنك لم تحققي نجاحاً في مجال الدراسة؟
- على العكس فقد كنت في حركة دائمة ورغم ذلك حظيت بمحبة المدرّسات. وقد رغبت بدخول مجال الاعلام لأكوّن دائرة واسعة من المعارف والعلاقات الاجتماعية.
• من شرّع أمامك أبواب الصحافة؟
- عملت بداية كموظفة في احدى الشركات ولاحظت أن ثمة اجماع على أنني صاحبة صوت اذاعي اثر التعليقات التي كنت أسمعها دوماً. في احدى المرات اتصل بي نايف البشايرة وأسمعني الكلام عينه. باتت الفكرة تنضج في ذهني شيئاً فشيئاً الى أن جمعتني الصدفة باحدى العاملات في الوسط الاعلامي وشجعتني كثيراً لأخطو هذه الخطوة.
• كم مضى على دخولك مجال الصحافة؟
- سنة كاملة أمضيتها في قسم الفنون في الجريدة. بات لدي العديد من المعارف كما أنني اختبرت عملية الاعداد في تلفزيون الكويت في برنامج «بيتك» وقد استنفذ طاقتي وتطلب جهوداً جبارة.ذلك لانه برنامج للعائلات والكبار وهو ما لايناسب سني واهتماماتي
• وكيف حدث أن أصبحت من أفراد اسرة «الراي»؟
- شاءت الصدف أن التقي أحمد الرفاعي في الحفل الذي أقامته قناة «الراي» للاعلان عن شبكة برامجها لرمضان 2008. عرض علي المشاركة في الدورة التدريبية وهكذا كان.
• هل كان متاحاً لكن اختيار البرنامج الذي ترونه مناسبا ؟
- لا حتى أن مسألة تقديم البرامج لم تكن محسومة بل ثمة أرجحية أن نشارك في الاعداد فقط. انا لم أتوقع أن يقبلوا بي كمذيعة وقلت في نفسي أنه لا مشكلة اذا ما طلب مني العمل في مجال الاعداد الذي لدي خلفية واسعة عنه.
• وانت يا حنان كيف دخلت «الراي»؟
- أنا قصتي مختلفة عنهما. لقد دخلت «الراي» قبل بداية شهر رمضان باسبوع واحد. وتعرفت على تلفزيون «الراي» موقع «الفيس بوك» وكان أحدهم يقوم بمسح تعليقاتي وعند سؤاله عن السبب أجابني بالقول «لأن حادة» وتبين أنه موظف في تلفزيون «الراي». وعندما تبادلنا الأحاديث علم أنني مذيعة فعرض علي الالتحاق بالدورة التدريبية واعطاني رقم هاتف المخرج اياد الباشا فاتصلت به وتم قبولي سريعاً.
• ثمة سؤال أود منكن أنتن الثلاثة اجابة عليه. الى أي حد تطمحن بالمشاركة في الاعداد عوضاً عن القاء ما هو مكتوب بشكل ببغائي؟
- حنان: أطمح أن يكون البرنامج الذي اقدمه بعد سنوات من اعدادي الشخصي وانا أهوى كثيراً البرامج الحوارية السياسية منها والاجتماعية. كما انني اطمح يوماً ما لدخول مجلس الأمة.
- مشاعل: لقد طرحت أفكاراً على المعد وتركت له مسألة الموافقة عليها أو رفضها.
• مشاعل كيف تم اختيارك لبرنامج «استديو الأبطال»؟
- في البداية قيل لنا اننا سنكون في برنامج «رايكم شباب» وقد كنت متضايقة ولم أشعر أنني منسجمة في هذا البرنامج. أياد قال لي « انني ارى أنك تصلحين كمذيعة برامج للأطفال» وعرض علي الانضمام الى برنامج «استديو الأبطال».
• كيف نشأت علاقتك مع الأطفال؟
- «أنا أموت عليهم». أتمنى أن أنال حب الأطفال. انهم القاعدة الجماهيرية الأكبر واذا وصلت الى قلوبهم أكون قد حققت الانجاز الأكبر والأكثر أهمية.
• ما أبرز الأخطاء التي تقعن فيها أمام الكاميرا؟
- مشاعل: الرهبة تترك أثراً فظيعاً في اعماق المرء. اثناء التدريب كنا نرتجل ما نقوله ولم يكن ثمة شاشة عليها نصاً مكتوباً كما هي العادة. الأفكار كانت تختفي من ذهني اثر الاحساس بالخوف القاتل. بطبيعتي أصاب بالذعر حين اسمع صراخاً فما بالك عند سماع صوت مدير المسرح وهو يصرخ بصوت عالٍ. أما بالنسبة الى السماعة في الأذن فلم تزعجني على الاطلاق وتآلفت معها سريعاً. وأبرز ما سهل علي الأمور في البرنامج انني على اتفاق تام مع عبدالله مال الله وقال لي انني من القلة الذين ارتاح في مشاركتهم التقديم.
-
هنادي: في الأيام الخمسة الأولى كنت أشعر أنني متصنعة وأنني اقلد احدى المذيعات.
هذا الشعور كان قاتلاً. أبرز اخطائي أنني كنت أتلفظ بالكثير من البدليات وأضحك بشكل مبالغ فيه. الى ذلك كنت أنسى ما سأقوله واستبدل الجملة بأخرى. اما بالنسبة الى التعامل مع الكاميرا فلم يكن من صعوبة على هذا الصعيد أما سماعة الأذن التي تصلني بغرفة الكونترول فقد سببت لي ارباكاً كبيراً.
- حنان: في القناة الخاصة وجدت اختلافاً كبيراً فعلى شاشة
منقول - جريده الراي الكويتيه